استقبل الحبيب الإمام الصادق المهدي وقيادات الحزب جموع المهنئين بمناسبة عيد الاضحي المبارك من ممثلين للقوى السياسية والمجتمع المدني وأكاديميين ودبلوماسيين ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وكوادر الحزب، في ثاني أيام العيد السعيد بدار الأمة كسنة راتبة درج عليها الحزب.
وتبادل السيد رئيس الحزب والامينة العامة ونواب الرئيس وقيادات المكتب السياسي والجهاز التنفيذي مع جموع المهنئين التهاني والتبريكات واطراف الحديث حول ما يدور في العالم والاقليم من محن وفتن تتطلب رشد وصحوة ويقظة.
كما تطرق الحضور إلى ما يدور في الساحة السودانية بفعل سياسات النظام الذي سلب الفرحة من وجوه الشعب السوداني، بما يعانيه من انتهاك وافقار واستبداد وتشريد، ووجدت جريمة القتل البشعة التي أودت بحياة اثنين من طلاب داخلية جامعة ام درمان الإسلامية استنكار واسع. هذا وقد عبر المهنئيون عن تمنياتهم ودعواتهم لله عز وجل بأن يصلح الحال ويلطف على المواطن ويحفظ الوطن من الفتن والتشرزم وان يعجل بفجر الخلاص.
وقد تنوعت فقرات البرنامج حيث قدمت مجموعة من الأعمال الغنائية الدينية والوطنية، والتي وجدت الإشادة والتقدير والتفاعل من الحاضرين، كما نظمت دائرة الثقافة والتراث بالحزب معرضا مصاحبا بمناسبة ذكري واقعة كرري 2 سبتمبر 1898م.
وفي ختام الحفل قدمت الحبيبة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب شكرها وتقديرها للمشاعر الطيبة للمهنئين، مؤكدة سعي الحزب إلى ما فيه خير البلاد والعباد.