مجلس التنسيق يعبر عن امتنانه للشعب السوداني لاستقبال رئيس الحزب ويجدد التزامه بإحداث التغيير المطلوب

7 فبراير، 2017

مجلس التنسيق يعبر عن امتنانه للشعب السوداني لاستقبال رئيس الحزب ويجدد التزامه بإحداث التغيير المطلوب

7 فبراير، 2017

بعد اول اجتماع لمجلس التنسيق للحزب بعد العود الميمون للحبيب الامام رئيس الحزب؛ يعبر الحزب عن عميق الامتنان ووافر التقدير لجموع الشعب السوداني التي تقاطرت لاستقبال حاشد يفيض بصادق مشاعر الحب والعرفان لرمز الديمقراطية والنزاهة والصمود؛ الحبيب الامام الصادق رئيس الحزب، ممثلا لقوى نداء السودان الكيان السياسي الاوسع تمثيلا للمجموعات الوطنية المدنية والحاملة للسلاح المقاومة لنظام الحرب والقهر والتشريد. وتجدد عودة الحبيب الامام؛ المجمع على شرعيته وحكمته، الأمل في جمع الصف الوطني من اجل احلال السلام والاستقرار في السودان والحوكمة الرشيدة.
ويجدد الحزب التزامه بأحداث التغيير المطلوب بالوسائل المدنية عبر العمل الجماهيري التعبوي، والحل السياسي عن طريق الحوار المنتج والجاد الذي يمكن ان يتحقق عبر خارطة الطريق التي تشرف عليها الالية الافريقية ووقع عليها الطرفان؛ الحكومة وقوى نداء السودان، في مارس وأغسطس 2016. خارطة الطريق الذي يبدأ باجراءات بناء الثقة، وعقد لقاء تمهيدي بمقر الاتحاد الافريقي يحدد اجندة وآليات المؤتمر الدستوري في الداخل.
وقد أصبحت الحاجة لإيجاد مخرج سلمي لأزمة السودان أشد الحاحا بعد تبخر مخرجات حوار قاعة الصداقة بواسطة تعديلات الثالث من نوفمبر الاقتصادية، والتعديلات الدستورية التي أجيزت بصورة جماعية هزلية أكدت “بصمنجية” أعضاء المجلس الوطني والتي أجهزت تماما على تلك “المخرجات” للحوار الذي استغرق 32 شهرا حسوما صرفت عليه الامكانات الكبيرة وأهدر فيه الزمن الغالي. التعديلات المسماة دستورية؛ حولت الامر برمته الى مجرد زيادة لاسماء المكونات السياسية في الحكومة بدون سلطة ولا دور، والإبقاء على هيمنة المؤتمر الوطني، واختلاق منصب لمسمى “رئيس وزراء” ليس له سلطة ولا دور ولا داع؛ الا الرشوة السياسية.
وقد ناقش الاجتماع قانون “الدعم السريع” والذي يشكل سابقة خطيرة قد تؤدي الى تشويه كامل لدور القوات المسلحة السودانية من حيث الشكل، ومهامها في إطار الدولة ووضعها الدستوري. وشدد الاجتماع على الدراسة التفصيلية للقانون عبر ورشة يشارك فيها المختصون العسكريون والسياسيون والقانونيون والإداريون.
كما قرر الاجتماع الإسراع في الطواف على كافة أنحاء السودان في حملة تعبوية من اجل الصلح القبلي ورتق النسيج الاجتماعي الذي مزقته سياسات “فرق تسد” الحمقاء قصيرة النظر، حفظا لوحدة ارض السودان وكرامة اهله.
والله ولي التوفيق.

دار الامة – البقعة

شارك:

منشور له صلة

الاسبوع السياسي التعبوي

الاسبوع السياسي التعبوي

حزب الامة القومي ولاية جنوب دارفور الاسبوع السياسي التعبوي الله أكبر ولله الحمد انطلق ظهر اليوم السبت الاسبوع السياسي التعبوي لحزب الامة القومي...

قراءة المزيد