المهدي يكشف عن زيارة مرتقبة لدولتي أثيوبيا واريتريا.. مؤكداً: التقارب الاثيوبي الاريتري فجع نظام الخرطوم

26 يوليو، 2018

المهدي يكشف عن زيارة مرتقبة لدولتي أثيوبيا واريتريا.. مؤكداً: التقارب الاثيوبي الاريتري فجع نظام الخرطوم

26 يوليو، 2018

الراكبة
لندن- ايمان آدم

كشف السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض عن زيارة مرتقبة لدولتي اثيوبيا واريتريا للالتقاء بالقيادة في البلدين بعد توافق الجارتين.*

وقال المهدي في تصريح خاص ان النظام السوداني فجع* باتفاق المصالحة الاثيوبية الاريترية لان النظام في الخرطوم ظل يثتثمر في العداء ببن البلدين بانتهازية واضحة جعلته يمارس عداء مكشوفا تجاه اسمرا.*

وفي سياق آخر اكد المهدي علي اهمية حق ضحايا دارفور نافيا ان يكون قد تقدم بمقترح لتسوية سياسية كما راج موخرا. ووصف المهدي الذين فهموا من خلال تصريحاته الاخيرة انها مقترح ب( الامية السياسية).* واوضح ان اهمال المحكمة الجنائية امرا مستحيلا.*

وذاد ان تعليقه لعدد من القنوات الفضائية لم يعدو سوي شرح لخيارات المحكمة الجنائية والتي قال انها خياران اما بذهاب الرئيس البشير للمحاكمة اوعن طريق مجلس الامن* وذلك بحدوث تسوية سياسية يتم طرحها في حال استعداد الرئيس البشير التنازل عن السلطة والتوقيع علي السلام الشامل* والتحول الديمقراطي. واردف المهدي ان هذه التسوية لا تتم دون موافقة الضحايا، موضحا ان هذه التسوية لا تعني الاعفاء من الجرائم التي تم ارتكابها وانما فقط لتأجيل المحاكمة لمدة عام كما نصت المادة 16من ميثاق روما.*

و اكد المهدي الالتزام بنداء السودان* (الحوار) المشروط باستحقاقاته والا ستكون الانتفاضة خيارا رغم قوله ان المجتمع الدولي يدعم الحوار وليس الانتفاضة، و اشترط المهدي لنجاح التغيير في السودان عبر الانتفاضة التخطيط

والاعداد الجيد والتصعيد المتزامن الذي يشمل مئات المواقع داخل وخارج السودان حتي لا يستطيع النظام تعقبها وقمعها بواسطة مليشياته المسلحة.*

وفي سياق تعليق المهدي علي رفض الحزب الشيوعي مبدأ الحوار مع النظام باعتبار انه يطيل عمر النظام قال (ما في زول مانعكم من ان تسقطوا النظام) .وذاد ان كل القوي السياسية بما فيها الحزب الشيوعي شاركت في نظام الانقاذ بعد اتفاقية السلام عدا حزب الامة رغم عرض السلطة لحزبه بالمشاركة.*

وعن جولته العربية والافريقية المرتقبة قال المهدي انه يعتزم زيارة جنوب افريقيا للقاء تابو امبيكي وسيط عملية السلام لبحث مستقبل الحوار والعملية التفاوضية. الا انه لم يؤكد ان الخرطوم ستكون محطته الاخيرة.

وناشد المهدي عبد العزيز الحلو بالاستمرار في* نداء السودان باعتباره مشاركا في اعلان باريس اغسطس2014م وذلك بالانضمام تحت مظلة ندء السودان من اجل تحقيق السلام والتحول الديمقراطي.

وهاجم المهدي سياسة الاتحاد الاوربي في التعامل مع ظاهرة الهجرة الغير شرعية وقال انه اي الاتحاد وصل مرحلة من اليأس جعلته يكلف دولا بالمساعدة في حين ان هذه الدول تعد مصدرا من مصادر الهجرة الغير شرعية في اشارة للسودان.

شارك:

منشور له صلة

الاسبوع السياسي التعبوي

الاسبوع السياسي التعبوي

حزب الامة القومي ولاية جنوب دارفور الاسبوع السياسي التعبوي الله أكبر ولله الحمد انطلق ظهر اليوم السبت الاسبوع السياسي التعبوي لحزب الامة القومي...

قراءة المزيد