أكد الفريق صديق أن موقف حزب الأمة القومى الدعوة والعمل الجاد من أجل إنقاذ الوطن وتحقيق تطلعات شعبه بتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة بالرجوع للشعب عبر الانتخابات الحرة النزيهة لإقامة الحكم الراشد وهو يتخذ من الجهاد المدنى وسيلة لبلوغ ذلك الهدف بتفعيل آلياته فى مسارى الحوار الوطنى الجاد بمرجعية خارطة الطريق المتفق عليها حكومة ومعارضة برعاية الاتحاد الأفريقى ودعم المجتمع الدولي. أو الانفاضة الشعبية السلمية والتى بدأت فعالياتها منذ السابع والعشرين من نوفمبر الماضى والتى تتجدد فى التاسع عشر من ديسمبر الجارى داعيا الى أهمية التنسيق والعمل الجماعى للقوى السياسية لضمان القيادة الجماعية والتنفيذ المشترك وفقا لخارطة طريق الانتفاضة المتفق عليه. وطالب الفريق صديق فى حديثه الى ضرورة الانتباه الى الحيلولة دون قيام دكتاتورية جديدة الإسراع للرجوع الى الشعب عبر الانتخابات الحرة النزيهة اوأحداث فوضى برفض العنف كوسيلة لأحداث التغيير الشامل.
هذا وقد شاركت بالحضور قيادات من الحزب الشيوعي السودانى والمؤتمر الشعبى والمؤتمر السودانى والاتحادى الديمقراطى (الاصل) وحزب البعث العربي الاشتراكي