إفادات الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة لحزب الامة القومي في برنامج ملفات سودانية براديو دبنقا يوم الثلاثاء 20 مارس 2018

21 مارس، 2018

إفادات الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة لحزب الامة القومي في برنامج ملفات سودانية براديو دبنقا يوم الثلاثاء 20 مارس 2018

21 مارس، 2018

* في البداية قدمت التحية والاشادة بالدور الذي يلعبه راديو دبنقا..
* تأخير اجتماع نداء السودان، يرجع الي ان مكونات نداء السودان احزاب سياسية وحركات مسلحة وبالداخل والخارج وبالتالي عملية عقد إجتماع تحتاج فترة للتشاور..
* أميز الاشياء في اجتماع باريس الاخير الروح الطيبة التي سادت بين اعضاء المجلس القيادي لنداء السودان، وكذلك الروح العالية التي تمت بها مناقشة القضايا، وفي النهاية خرج البيان الختامي فيه إنجازات أساسية وهي الاتفاق علي هيكلة نداء السودان وتحديد رئاسة للنداء وامين عام ونواب امين عام داخل وخارج السودان وبرنامج عمل اساسي ورسائل وجهت لبعض رؤساء الدول وللاتحاد الافريقي، يعني برنامج عمل كامل متفق عليه، من شأنه ان يساعد في مسالة آلية التغيير للوضع في السودان بإذن الله.
* وجهت الدعوة للاخوة في قوي الاجماع ولكن للاسف الشديد قد علمت انهم ارسلوا خطاب للجهة الراعية لهذا الاجتماع بالاعتذار وانهم في المرات القادمة سيحضرون الاجتماعات، لكن افتكر ان العمل الذي قمنا به معا في الداخل خلال الفترة الماضية والذي ادي للحراك الجماهيري الواسع في يوم 17 يناير يؤكد التواصل بيننا، فقد توصلنا الي اعلان خلاص الوطن والذي يضم الي جانب قوي نداء السودان وقوي الاجماع الوطني قوي اخري خارج التحالفات وحركات مطلبية وشبابية تحت مسمي قوي المعارضة السودانية وهي التي نظمت العمل الاخير وسوف يتواصل إنشاء الله.
* خريطة الطريق نعدها واحدة من الأشياء والكروت الملزمة من الآلية الافريقية للضغط علي النظام لمواصلة العملية السلمية، صحيح اخواتنا في الاجماع الوطني لديهم تحفظ علي خارطة الطريق، لكنه تحفظ مقبول ومأخوذ في الاعتبار، ولكن نحن في نداء السودان نعدها واحدة من آلياتنا للتغيير مع آليات اخري للتحرك السلمي الي اسقاط النظام، وهناك مجهود كبير بذل في الاتفاق علي آلية موحدة لكل المعارضة.
* قادة نداء السودان بالاجماع إختاروا السيد الصادق المهدي رئيسا لنداء السودان، وهذه قوي لديها قيمتها، وبمحض ارادة قادتها تم ذلك، كما ان السيد الصادق من الرموز الوطنية، وعلي مستوي الوطن العربي وافريقيا والعالم الاسلامي يعد من الرموز التي يشار اليها بالبنان، ومن ناحية اخري هذه هي الديمقراطية التي يجب ان ندعها تأخذ مجراها، لذلك اقول هذه هي الممارسة الديمقراطية في نداء السودان التي أتت بالسيد الصادق رئيسا.
* سيكون لدينا برنامج عمل تفصيلي للفترة القادمة، بالتأكيد فيه مسألة التشبيك وهذه من القضايا الاساسية في البرنامج السياسي لنداء السودان الذي اجيز، حيث تم التاكيد علي ان نداء السودان يكون مفتوح للتكامل والتنسيق مع كل الجهات التي تعمل لتغيير النظام، ونداء السودان لديه آلياته للتنسيق والتكامل مع كل الجهات المختلفة.
* ستكون وسائلنا والياتنا في نداء السودان، مثل ما اتفقنا في اعلان خلاص الوطن ان آلياتنا مثلا في قوي المعارضة هي مظاهرات واحتجاجات الي ان نصل الي الاضراب العام، وممكن كل جهة بمكوناتها تتواصل بمجموعات مقاومة باشكال مختلفة لكننا متفقون علي الهدف في النهاية.
* كونت لجنة للحوار مع القائد عبد العزيز الحلو، واللجنة سوف تشرع في لقاءه، بإعتباره جزء اصيل ومن المؤسسين في نداء السودان.
* بشان المعتقلين ناشدنا السيد ثامبو امبيكي بأن يبذل مجهود في اطلاق سراح قيادات نداء السودان والقيادات السياسية الموجودة في المعتقلات، وكذلك خاطبنا الجهات الدولية والاقليمية ودول الجوار، وارسلنا خطابات بإسم نداء السودان للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بضرورة تفعيل آليات الضغط لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين وعلي راسهم قيادات الاحزاب الموجودين في المعتقل.
* قيادات المعارضة هم من أبناء وبنات الشعب السوداني، ومكتوين بنار الغلاء، ولدينا برنامج متكامل حول القضايا الاقتصادية، ونحن أول من قدم تشريح المسألة الاقتصادية والانهيار الاقتصادي الذي فعلته الانقاذ، قوي نداء السودان لديها دراسات اقتصادية للمسألة ووضعت الحلول، وأهلنا في اطراف المدن وفي معسكرات النازحين وفي مناطق شرق السودان وفي غربه وشماله، يعانون معاناة قاسية جدا، والمتوقع في الايام القادمة اصعب بسبب الانهيار الاقتصادي لدرجة انك لا تستطيع ان تسحب اموالك من البنك لانه ليس هناك سيولة في البنوك، ناهيك عن الناس الذين ليس لهم اي شي، فالحالة صعبة جدا، والوسيلة الوحيدة للحل ان نسعي جميعا لتغيير النظام ونعمل علي اعادة البلد الي ما كانت عليه، وهذا تحدي كبير لان الانهيار الاقتصادي دمر كل البنيات الاساسية للبلاد وتحتاج مننا مجهود اكبر، واذا لم نستطيع ان نحقق ذلك علي الاقل نشارك المواطنين مشاكلهم ونشيل همهم ونعاني بمعاناتهم.
* موضوع الانتخابات تم نقاشه ولكن تم ارجاءه الي مرحلة ثانية، ولكن بفتكر ان مسألة اعادة انتخاب الرئيس هي اعادة تكرار الازمة، واذا لم نستطيع ان نغير النظام خلال هذه الفترة قبل 2020 فإن الدولة السودانية ستنتهي.

شارك:

منشور له صلة

الاسبوع السياسي التعبوي

الاسبوع السياسي التعبوي

حزب الامة القومي ولاية جنوب دارفور الاسبوع السياسي التعبوي الله أكبر ولله الحمد انطلق ظهر اليوم السبت الاسبوع السياسي التعبوي لحزب الامة القومي...

قراءة المزيد